زيت السمك هو أحد مكملات الأحماض الدهنية أوميجا 3 التي تم ربطها بعدد من الفوائد الصحية.
في الواقع، تشير الدراسات إلى أن زيت السمك يمكن أن يساعد في تقليل الالتهابات، وتحسين صحة القلب، وحماية وظائف المخ، وتعزيز النمو السليم والتنمية.
علاوة على ذلك، فإن تناول مكمل زيت السمك في أوقات معينة قد يساعد في تحسين فعاليته ومنع بعض الآثار الجانبية.
تلقي هذه المقالة نظرة فاحصة على أفضل وقت لتناول زيت السمك.
التوقيت
يمكنك تناول زيت السمك في أي وقت من اليوم، اعتمادًا على الوقت المناسب لك.
هذا لأن معظم الأبحاث تشير إلى أن الفوائد المحتملة لمكملات زيت السمك ليست فورية، ولكنها مرتبطة بالاستخدام طويل الأمد.
كما تشير الدراسات إلى أن تناول زيت السمك على مدى عدة أسابيع أو شهور أو حتى سنوات يمكن أن يزيد من مستويات أحماض أوميغا 3 الدهنية في الدم.
ومع ذلك، فإن ضبط توقيت المكملات يمكن أن يساعد في منع بعض الآثار الجانبية المرتبطة بزيت السمك.
ارتجاع الحمض، على سبيل المثال، هو أحد الآثار الجانبية الأكثر شيوعًا المرتبطة بمكملات زيت السمك.
في حين أن هذا قد يكون بسبب محتوى الدهون في زيت السمك، فمن المحتمل أن يساهم الزيت المبتلع مع محتويات المعدة في هذا التأثير الجانبي.
ويُعد تقسيم زيت السمك إلى جرعتين وتناولهما في الصباح والليل استراتيجية فعالة يمكن أن تساعد في منع ارتداد الحمض وعسر الهضم.
يجب أن يؤخذ مع الأكل
بغض النظر عن وقت تناول مكمل زيت السمك، من المهم تناوله مع الوجبة لزيادة امتصاصه في الجسم. كما يمكن أن يؤدي تناول زيت السمك مع مصدر جيد للدهون إلى زيادة التوافر البيولوجي لأحماض أوميغا 3 الدهنية وتعزيز فعاليتها.
علاوة على ذلك، فإن تناول زيت السمك مع الطعام قد يقلل من بعض الآثار الجانبية المرتبطة بالمكملات الغذائية.
على سبيل المثال، يمكن أن يؤدي تناول زيت السمك قبل الوجبة مباشرة إلى تقليل مخاطر ارتداد الحمض وعسر الهضم.
وعلى الرغم من الحاجة إلى مزيد من البحث، فقد أفاد بعض المستخدمين أيضًا أن تناول زيت السمك مع الطعام يمكن أن يمنع الآثار الجانبية الشائعة الأخرى، مثل الإسهال والتجشؤ والغثيان.
الاتساق هو المفتاح
يعد العثور على الوقت المناسب لك وتناول مكملات زيت السمك باستمرار أمرًا أساسيًا لتحقيق أقصى قدر من الفوائد المحتملة.
بالنسبة للبعض، فإن تناوله أولاً في الصباح مع وجبة الإفطار هو أسهل طريقة لضمان حصولك على جرعتك اليومية.
في هذه الأثناء، قد يجد البعض الآخر أن تناول زيت السمك مع الغداء أو قبل النوم مباشرة يعمل بشكل أفضل بالنسبة لهم.
لهذا السبب، من الأفضل العثور على ما يناسبك وإنشاء روتين لتحسين الفوائد صحية المحتملة.
ونظرًا لأن الفوائد المحتملة لزيت السمك مرتبطة بالاستخدام طويل المدى، فإن تناول زيت السمك باستمرار يعد أكثر أهمية من التوقيت الذي تتناوله فيه.
ومع ذلك، فإن تناول زيت السمك مع الطعام يمكن أن يزيد من امتصاصه ويمنع بعض الآثار الجانبية.
إذًا إن العثور على الوقت المناسب لتناول زيت السمك بانتظام هو أسهل طريقة لتحسين فعاليته.